ديالا غير مرتاحة أبدا" وهي دخلت غرفة الاتصالات لتخرج منها متضايقة أكثر فالاتصال انقطع وهي لم تسمع من والدتها سوى جملة واحدة فهمت منها ديالا أن أمها غير راضية عن تصرفها مع ابراهيم. وهذا ما أحزن ديالا كثيرا" لأنها تحترم رأي والدتها ولا تريدها أن تكون منزعجة منها . وقد شكت همها لمحمد باش والسيدة ماري محفوض التي خففت عنها ورفعت معنوياتها بكلامها الهادىء والمتزن